AHLAK


Murad C.

(أخلاق الإمام الغزالي قبل وبعد زهده)DİN .DÜŞÜNCE ve AHLAK, DOÇ.DR. BAYRAM KANARYA,DOÇ.DR. DAVUT EŞİT, Editör, nida akademi, İstanbul, ss.833-867, 2022

  • Yayın Türü: Kitapta Bölüm / Araştırma Kitabı
  • Basım Tarihi: 2022
  • Yayınevi: nida akademi
  • Basıldığı Şehir: İstanbul
  • Sayfa Sayıları: ss.833-867
  • Editörler: DOÇ.DR. BAYRAM KANARYA,DOÇ.DR. DAVUT EŞİT, Editör
  • Van Yüzüncü Yıl Üniversitesi Adresli: Evet

Özet

المتكلمون فرقة من العلماء الذين خاضوا في مسائل مهمة مثل مسألة الإمامة، ومسألة مرتكب الكبيرة، وغير ذلك من مسائل علم الكلام، ومن المعلوم أن هذه المسائل كانت من أسباب المناظرات التي جرت رحاها بين المتكلمين آنذاك، وكان سبب تلك المناظرات هو محاولة المتكلمين في إظهار الحجج الدامغة في مواجهة، ومقارعة الخصوم، والمشككين في كثير من مسائل العقيدة، ومعلوم أن المناظرات والمسائل الجدلية تدفع بصاحبها إلى المشادات الكلامية مما يسبب الكثير من المنازعات الحادة؛ لذا تحتاج الأطراف المتنازعة إلى مجموعة من الأخلاق والقيم، والإمام الغزالي- رحمه الله- كان واحدا من أشهر المتكلمين في القرن الخامس الهجري، وكان يبحث في بداية حياته العلمية عن الشهرة، والجاه، وكان يعامل خصومه بالقسوة والشدة حتى كفّر الفلاسفة، ثم أدركته رحمة الله، فترك كل شيء، وبدأ بالبحث عن الحقيقة، وعن الطريقة التي توصله إلى الله تعالى، وتزيل ما تعلق في ذهنه من الشكوك، فقرأ كتب الفلسفة والمنطق، فلم يجد فيها غايته، فبحث في كتب الباطنية والكلامية والتصوف وبأخلاق جديدة، فوجد غايته في التصوف، فترك التدريس في مدرسة نظامية بغداد، وترك أهله ومريديه وطلابه، وتوجه إلى بلاد الحرمين للحج، ثم اعتزل الناس في الشام، وكتب كتابه المشهور ( إحياء علوم الدين)، وهذا العمل لا يصدر إلا مِمَّن ملك منظومة من القيم  والأخلاق مثل: الإخلاص واليقين بالله تعالى، وترك الدنيا والزهد فيها، وسلك سبيل وطرق الزاهدين.

وفي هذه الورقة سوف أسلط الضوء على منظومة القيم، والأخلاق التي اتبعها الإمام الحجة الغزالي – رحمه الله – في مناقشاته، ومجادلاته مع خصومه، وشرحها بالتفصيل إن شاء الله تعالى .